اليوم، يحتفظ خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بخسائر طفيفة خلال اليوم.

تعتبر حالة عدم اليقين المحيطة بالمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، إلى جانب التوترات المتزايدة بين إستونيا وروسيا بعد احتجاز ناقلة نفط يونانية يوم الأحد، من العوامل الرئيسية التي تدعم أسعار النفط. وفقًا للممثل الخاص للولايات المتحدة ستيف ويتكوف، يجب أن يتضمن أي اتفاق مع إيران التزامًا بوقف تخصيب اليورانيوم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الضغوط البيعية على الدولار الأمريكي توفر دعمًا إضافيًا لأسعار النفط، مما يساعد على الحد من الاتجاه الهبوطي. يتزايد اعتراف السوق بإمكانية أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، وقد أدى التخفيض غير المتوقع لتصنيف الائتمان للحكومة الأمريكية إلى تحفيز بيع الدولار اليوم.

ومع ذلك، فإن الإمكانات الصعودية للنفط تظل محدودة بسبب البيانات الاقتصادية المتباينة من الصين، مما يخفف من التفاؤل الذي أثارته الهدنة التجارية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لمدة 90 يومًا بين الولايات المتحدة والصين. لذلك، سيكون من الحكمة أن ينتظر المتداولون إشارات شراء أقوى قبل الاستعداد لاستمرار الانتعاش الأخير من أدنى مستوى شهري.

التوقعات الفنية: على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، فإن التحرك المستمر فوق المتوسط المتحرك البسيط لفترة 200، إلى جانب اختراق فوق المستوى النفسي الرئيسي البالغ 62.00 دولار، سيعمل كأول تأكيد على التحيز الصعودي.